القطاعات الصناعية

الرئيسية / القطاعات الصناعية

القطاعات الصناعية

  • تقدم إكوكنسرف خدمات متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة لأكثر من 30 منشأة صناعية كبرى في جميع أنحاء مصر
  • تقوم إكوكنسرف بخدمات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص النهائي لجميع أنواع المخلفات الصناعية الخطرة وغير الخطرة والقابلة للتدوير
  • تدعم إكوكنسرف العملاء الراغبين في تقليل كمية المخلفات الموجهه إلى المدفن لتحقيق هدف zero-landfill
  • يتم التخلص من المخلفات الخطرة سواءأً كانت سائله أوصلبه (الحمأه,الزيوت,مياه ملوثه……..الخ) بطريقة آمنة وفقًا للتشريعات البيئية المصرية
  • إكوكنسرف مرخصة لإعادة تدوير البراميل والحاويات الملوثة وذلك عن طريق عملية غسيل وتطهير البراميل
  • تقوم إكوكنسرف بشراء المخلفات القابلة للتدوير بسعر السوق
  • من بين عملائنا في المجال الصناعي: مارس، يونيليفر، نستله، كوكا كولا، مونديليز، شركة حديد المصريين, ريكسام, شركة غبور أوتو، شركه جلوبال انيرجي, الكترولكس، العربي، بست تشيز، الشركة المصرية الكويتية للمسبوكات إى كى إف, شركة آر كى دبليو إيجيبت, تريبل واي, والشركه المصريه للصناعات الكهربائيه, شركة الهلال للتريكو والصباغة والملابس الجاهزة, ايمدج اند ماربل للرخام, شركة دلتا اروماتيك, سارنس مصر, الشركة العربية لصناعة المستلزمات الطبية
عملائنا

 تفتخر شركة إيكو كون سيرف  بتقديم خدمات إدارة النفايات الصلبة المتكاملة لأكثر من 30 منشأة صناعية رئيسية في جميع أنحاء مصر، وتقديم مجموعة شاملة من الحلول لتلبية الاحتياجات المتنوعة لهذا القطاع الحيوي.

تشمل خدماتنا المتخصصة دورة حياة إدارة النفايات بالكامل – من التجميع والنقل إلى المعالجة والتخلص النهائي من جميع أنواع النفايات الصناعية، بما في ذلك النفايات الخطرة وغير الخطرة والقابلة لإعادة التدوير. نحن ملتزمون بدعم عملائنا في تقليل التخلص من النفايات والعمل نحو تحقيق أهداف مكبات النفايات الصفرية.

بالنسبة للنفايات الخطرة، سواء كانت صلبة أو سائلة، مثل الحمأة والزيوت ومياه الصرف الصحي، فإننا نلتزم بشكل صارم بالتشريعات البيئية المصرية لضمان التخلص المسؤول.

تفخر شركة إيكو كون سيرف  بامتلاك تراخيص لإعادة تدوير البراميل الملوثة وحاويات IBC والبراميل لأغراض صناعية. تضمن عملية غسيل البراميل وإزالة التلوث الحديثة لدينا إعادة إدخال هذه المواد إلى الاستخدام الصناعي بأمان واستدامة.

نساهم بنشاط في الاقتصاد الدائري من خلال شراء جميع المواد القابلة لإعادة التدوير بأسعار السوق، وتعزيز نهج مستدام لإدارة النفايات أنواع النفايات الصناعية.

 1. النفايات الصلبة:

 – خردة المعادن: المعادن مثل الفولاذ والألمنيوم والنحاس شائعة في الصناعات التحويلية. في حين يمكن إعادة تدوير العديد من هذه المواد، فإن التخلص منها بشكل غير سليم يمكن أن يؤدي إلى تلوث البيئة.

– البلاستيك: تولد صناعة البلاستيك كميات كبيرة من النفايات، بما في ذلك القطع المتبقية والمنتجات المعيبة ومواد التعبئة والتغليف. يمكن أن يكون البلاستيك مشكلة بشكل خاص بسبب وقت تحلله الطويل وإمكانية إطلاق مواد كيميائية ضارة.

2. النفايات الخطرة:

 – النفايات الكيميائية: تنتج الصناعات مثل الأدوية والمبيدات الحشرية والبتروكيماويات نفايات كيميائية خطرة. غالبًا ما تتضمن هذه النفايات مواد سامة وتآكلية وقابلة للاشتعال وتفاعلية تتطلب إجراءات مناولة وتخلص خاصة لمنع التلوث البيئي.

– المعادن الثقيلة: تولد الصناعات مثل التعدين والطلاء الكهربائي وتصنيع الإلكترونيات نفايات تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم والكروم. هذه المواد سامة ويمكن أن تتراكم في البيئة، مما يشكل مخاطر على صحة الإنسان والحياة البرية.

3. النفايات السائلة:

 – النفايات الصناعية: غالبًا ما تتخلص المصانع والمصانع من النفايات السائلة، المعروفة باسم النفايات السائلة، في المسطحات المائية. يمكن أن تحتوي هذه النفايات السائلة على مواد كيميائية ومواد عضوية ومعادن ثقيلة، مما يؤدي إلى تلوث المياه إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح.

– الحمأة: الحمأة هي منتج ثانوي شبه صلب لعمليات معالجة مياه الصرف الصحي في الصناعات. يمكن أن تحتوي على مجموعة متنوعة من الملوثات وغالبًا ما تتطلب معالجة والتخلص منها بعناية.

4. النفايات الغازية:

 – الانبعاثات الجوية: يمكن للعمليات الصناعية أن تطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) وثاني أكسيد الكبريت (SO2) وأكاسيد النيتروجين (NOx) والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs) في الغلاف الجوي. تساهم هذه الانبعاثات في تلوث الهواء والأمطار الحمضية وتغير المناخ.

التأثيرات البيئية والصحية

إن سوء إدارة النفايات الصناعية قد يخلف عواقب بيئية وصحية خطيرة. ومن بين التأثيرات الأولية تلوث التربة والمياه، وتلوث الهواء، وتدمير النظم البيئية. على سبيل المثال، يمكن أن تلوث الانسكابات الكيميائية الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى قتل الحياة المائية وتلويث مصادر مياه الشرب. كما يمكن للانبعاثات المحمولة جواً من المصانع أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي في المجتمعات المجاورة وتساهم في ظاهرة الانحباس الحراري العالمي.

إن النفايات الخطرة، على وجه الخصوص، تشكل مخاطر كبيرة. حيث يمكن أن يؤدي التعرض للمواد السامة إلى مشاكل صحية حادة ومزمنة، بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض الجلد، والتلف العصبي، وحتى السرطان. كما يمكن أن تتراكم الملوثات في سلسلة الغذاء، مما يؤثر على الحياة البرية والسكان البشريين بمرور الوقت.

الإطار التنظيمي

لقد وضعت الحكومات في جميع أنحاء العالم لوائح لإدارة النفايات الصناعية والتخفيف من تأثيرها البيئي. في الولايات المتحدة، تنفذ وكالة حماية البيئة (EPA) قانون الحفاظ على الموارد واستعادتها (RCRA)، الذي يضع المبادئ التوجيهية لإدارة والتخلص من النفايات الخطرة. لدى الاتحاد الأوروبي لوائح مماثلة بموجب توجيه إطار النفايات وتوجيه النفايات الخطرة. تتطلب هذه القوانين من الصناعات التعامل مع النفايات وتخزينها والتخلص منها بشكل صحيح، وغالبًا ما تتضمن أحكامًا للحد من النفايات وإعادة التدوير.

استراتيجيات إدارة النفايات

تتضمن إدارة النفايات الصناعية الفعّالة عدة استراتيجيات، بما في ذلك:

  1. الحد من النفايات: يتم تشجيع الصناعات على الحد من توليد النفايات من خلال عمليات الإنتاج الفعّالة، واستبدال المواد، وتبني تقنيات أنظف.
  2. إعادة التدوير وإعادة الاستخدام: يؤدي إعادة تدوير المواد مثل المعادن والبلاستيك والورق إلى تقليل الطلب على المواد الخام وتقليل حجم النفايات. يمكن إعادة استخدام بعض المنتجات الثانوية الصناعية لتطبيقات أخرى، مما يقلل من توليد النفايات بشكل عام.
  3. التخلص السليم: يجب التعامل مع النفايات الخطرة والتخلص منها في مرافق متخصصة لمنع التلوث البيئي. قد يشمل ذلك الحرق، أو الدفن في مكبات نفايات آمنة، أو المعالجة الكيميائية لتحييد المواد الضارة.
  4. معالجة النفايات: قبل التخلص منها، يجب معالجة النفايات الصناعية والحمأة لإزالة الملوثات. يتضمن ذلك طرق المعالجة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للحد من السمية والتأثير البيئي.

إن إدارة النفايات الصناعية هي عنصر أساسي في التنمية المستدامة. ومع استمرار نمو الصناعات، تزداد أيضًا كمية النفايات التي تولدها، مما يجعل من الضروري تبني ممارسات فعالة لإدارة النفايات. من خلال تقليل توليد النفايات، وتعزيز إعادة التدوير، وضمان التخلص السليم، يمكن للصناعات تقليل بصمتها البيئية بشكل كبير والمساهمة في كوكب أكثر صحة واستدامة.